وأفادت بوابة الأهرام، مساء اليوم الخميس، بأن تصريحات الصفدي جاءت خلال وقائع المؤتمر الصحفي المشترك لوزراء خارجية مصر والأردن وألمانيا وفرنسا، عقب انتهاء الاجتماع الوزاري لصيغة ميونخ حول عملية السلام.
وأشارت إلى أن هذا الاجتماع الوزاري ناقش آخر تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وهو اللقاء السابع الذي يجمعهم منذ شهر شباط/فبراير 2020.
وشدد أيمن الصفدي على أن "الأحداث أثبتت أنه لا جدوى من استمرار المقاربات الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونسعى للتهدئة كخطوة تجاه تحقيق السلام الشامل العادل".
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي بجروح طفيفة برصاصة خلال اعتقالات، مساء أمس، في مخيم نور الشمس للاجئين في مدينة طولكرم. ونقلت "القناة 13" العبرية عن الجيش: "قوات الأمن الإسرائيلي نفذت مساء أمس عملية اعتقال في مناطق يهودا والسامرة، وجرى اعتقال 15 مطلوبًا، وأصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة جراء إطلاق النار عليه".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس، مقتل أحد قادة تنظيم الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وسط سلسلة غارات شنتها إسرائيل على القطاع. وقال في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الشاباك تم القضاء على المدعو علي غالي، مسؤول الوحدة الصاروخية للجهاد الإسلامي في قطاع غزة".
وأوضح أدرعي أن علي غالي، كان شخصية بارزة في منظمة الجهاد الإسلامي، وكان مسؤولا عن لعب دور مهم في توجيه وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل بما في ذلك في الرشقات الصاروخية الأخيرة.
وأضاف المتحدث الإسرائيلي أن غالي وجّه وشارك في عمليات إطلاق الصواريخ خلال عمليتي "حارس الأسوار" و"الفجر الصادق".
بدوره، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن العملية العسكرية على غزة لم تنته بعد، معربًا عن استعداد الجيش الإسرائيلي لإطالة أمد تلك العملية المنطلقة على قطاع غزة. فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن جيش بلاده وجّه أقوى ضربة لحركة "الجهاد الإسلامي" في تاريخها خلال ثوانٍ، مؤكدا أن "المعركة لم تنته بعد".
وأسفرت الغارات التي تشنها إسرائيل على القطاع، منذ فجر أول أمس الثلاثاء، ضمن ما سمته الأخيرة عملية "الدرع والسهم"، عن مقتل 25 شخصًا بينهم 3 من قادة "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، وإصابة العشرات بجروح، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).