في مثل هذا اليوم من عام 1783، دخلت مفرزة من سفن أسطول آزوف خليج أختيار، والذي أصبح فيما بعد خليج سيفاستوبول.
لما يقرب من قرنين ونصف دافع أسطول البحر الأسود ببطولة عن مينائه الأصلي خلال حرب القرم، ولم يدخر أفراده حياتهم خلال الحرب الوطنية العظمى وتمكنوا من الحفاظ على "جوهر الأسطول" في التسعينيات الصعبة.
الآن، أسطول البحر الأسود يضمن أمن روسيا في جنوب البلاد. ويضم العشرات من أحدث السفن الهجومية والغواصات المجهزة بأحدث أسلحة الصواريخ، التي تسمح للبحارة بحل أي مشكلات في مناطق البحار والمحيطات البعيدة، بما في ذلك قبالة سواحل سوريا.
بحارة أسطول البحر الأسود على متن قارب في حملة عسكرية خلال الحرب الوطنية العظمى، 31 يولو 1941
© Sputnik . Alexander Sokolenko
يضم أسطول البحر الأسود الروسي:
غواصات الديزل الكهربائية (تعمل بالطاقة الكهربائية بالإضافة للديزل).
سفن قادرة على العمل في البحار البعيدة والقريبة.
طائرات حاملة للصواريخ وطائرات مخصصة لمكافحة الغواصات والمقاتلات.
وحدات قوات خفر السواحل.
سفن أسطول البحر الأسود الروسي في حملة عسكرية خلال الحرب العالمية الأولى، 1 يونيو 1915
© Sputnik
أسطول البحر الأسود يتزود بـ3 سفن مجهزة بصواريخ بعيدة المدى وعالية الدقة
في عام 2023 سيتم تجديد القوة القتالية لأسطول البحر الأسود بثلاث سفن صاروخية صغيرة من طراز "كاراكورت". وستكون مسلحة بصواريخ بعيدة المدى وعالية الدقة من طراز "كاليبر".
بحارة أسطول البحر الأسود يؤدون تمرينًا "حمل الأثقال" أو "نقل الجرحى" على متن الطراد "ميخائيل كوتوزوف"، 21 مايو 1965
© Sputnik . Yuriy Somov
/ أسطول البحر الأسود يعزز وسائل الحماية من هجمات الطائرات المسيرة
قال قائد أسطول البحر الأسود الروسي، فيكتور سوكولوف، زاد أسطول البحر الأسود من حماية قواعده من هجمات الطائرات دون طيار السطحية وتحت الماء.
ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة، هاجمت الفرقاطات وسفن الصواريخ الصغيرة والغواصات التابعة لأسطول البحر الأسود المسلحة بأنظمة صواريخ "كاليبر" أكثر من 180 هدفًا للقوات الأوكرانية، من هذه الأهداف محطات الرادار لأنظمة الدفاع الجوي، ونقاط الانتشار المؤقت لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية ومستودعات أسلحة الصواريخ والمدفعية ومستودعات النفط والقواعد الجوية.