موسكو - سبوتنيك.جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وفق بيان للمكتب السياسي.
وبحسب البيان: "تلقى الأخ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الجمعة، اتصالًا من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي نقل رسالة تضامن ووقوف من الرئيس إبراهيم رئيسي إلى جانب شعبنا ومقاومتنا الباسلة، ومشيدًا بصمود غزة وما تسجله مقاومتها من بطولة في المواجهة الجارية مع العدو".
وخلال الاتصال، عبر هنية عن شكره وتثمينه للموقف الإيراني، مؤكدا أن "العدو يتحمل المسؤولية عما يجري بسبب جريمة الاغتيال للقادة واستهداف المدنيين في بيوتهم".
وأكد أن "المقاومة موحدة في الميدان وفي المواكبة السياسية، داعيًا بالرحمة للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى".
في سياق متصل، أكد المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، أن "ضربات المقاومة قادرة على إيلام الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه ووقفه عند حده".
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أفادت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية أن مصر قدمت إلى إسرائيل، بعد اغتيال الأخيرة إياد الحسني مسؤول العمليات في "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، مسودة جديدة لوقف إطلاق النار.
وأضافت أن إسرائيل لم ترد بعد على المقترح المصري، ربما انتظارا منها لرد "الجهاد الإسلامي".
ونقلت القناة عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير (لم تسمه) قوله: "أعتقد أننا في الطريق لوقف إطلاق النار، لكننا لسنا في عجلة من أمرنا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، إياد الحسني، ليرتفع بذلك عدد قادة الحركة الذين اغتالتهم إسرائيل منذ بدء عمليتها العسكرية فجر الثلاثاء إلى 6.
وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على "تويتر": في عملية مشتركة مع (جهاز الأمن العام) الشاباك، هاجم الجيش الإسرائيلي واغتال في شقة استخدمت كمخبأ، العضو البارز في منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إياد الحسني، قائد ملف عمليات التنظيم في قطاع غزة بأكمله".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أبلغت إسرائيل مصر، بتعليق اتصالات وقف إطلاق النار مع قطاع غزة، بعد توسيع الفصائل الفلسطينية دائرة نيران صواريخها لتستهدف لأول مرة منذ جولة التصعيد الحالية بلدات في محيط مدينة القدس، وفق قناة "كان".
وقادت مصر جهودا للوساطة بين إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلامي" لوقف التصعيد المستمر منذ فجر الثلاثاء الماضي، عندما أقدمت تل أبيب على شن عملية عسكرية تحت اسم "الدرع والسهم" على قطاع غزة، فيما ردت الفصائل بإطلاق مئات الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية وصلت إلى محيط القدس وتل أبيب (وسط).
وأسفر القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر الثلاثاء، عن مقتل 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 نساء و5 من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، فيما أسفر القصف الصاروخي من غزة على إسرائيل عن مقتل إسرائيلي في مدينة رحوفوت (وسط) وإصابة آخرين.