وصرح غانغ للصحفيين، خلال زيارة إلى أوسلوك: "الآن بعض الناس يبالغون في سرد الديمقراطية مقابل الاستبداد، بل ويذهبون إلى فترة الحرب الباردة الجديدة"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وأضاف: "إذا كانت لدينا حرب باردة جديدة، فإن النتائج ستكون أكثر كارثية (من السابق)، وسوف تلحق ضررا خطيرا بالعلاقات والتعاون بين الصين وأوروبا".
وأصرّ تشين غانغ على أنه:
"يتعيّن على الصين وأوروبا التعاون لمعارضة عقلية الحرب الباردة، وقيادة تعزيز التنسيق والتبادلات بين القوى الكبرى".
جاءت تصريحات وزير الخارجية الصيني، في الوقت الذي اجتمع فيه نظراؤه في الاتحاد الأوروبي في ستوكهولم بالسويد المجاورة، في إطار سعيهم لإيجاد نهج مشترك للتعامل مع الصين.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاجتماع غير الرسمي سعى إلى توحيد الكتلة من أجل "إعادة ضبط موقفنا تجاه الصين".
وتابع بوريل للصحفيين: "إذا أردنا أن نكون ذا صلة بظهور الصين كقوة عظمى، فيجب أن تكون الدول الأعضاء في أوروبا أكثر اتحادا وتتصرف وفقا لسياسة مشتركة".
ولا يتفق الاتحاد الأوروبي مع الصين بشأن العديد من القضايا، مثل الأزمة الأوكرانية، وتايوان، ومعاملة الأويغور وقضايا أخرى.