وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي، وانغ وينبين، في مؤتمر صحفي: "في نهاية المطاف، ما هي نوايا "الناتو"، لقد تسبب بالفعل في قلق كبير للمجتمع الدولي، وخاصة دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وتابع أنه
"على الرغم من أن "الناتو" صرّح عدة مرات أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تقع خارج الحدود الجغرافية للحلف، إلا أن المنظمة تندفع باطراد نحو الشرق وتتدخل في الشؤون الإقليمية وتثير مواجهة بين التكتلات".
وفي وقت سابق من شهر مايو/ أيار الجاري، قال الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، إن الحلف يخطط لفتح مكتبه في طوكيو، وأكد وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، يوم الأربعاء، المعلومات المتعلقة بمكتب "الناتو" المحتمل، مضيفًا أن طوكيو تجري محادثات لافتتاحه.
وأضاف وانغ وينبين: "تعد آسيا واحدة من أكثر المناطق سلاما واستقرارا في العالم، ومكانا واعدا للتعاون والتنمية، وليست أرضا للمنافسة الجيوسياسية، وبالنظر إلى تاريخ اليابان الحافل بالعدوان العسكري خلال القرن الماضي، فإن التحركات العسكرية والأمنية لليابان كانت موضع مراقبة عن كثب من قبل جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي".
وختم تصريحاته بحثّ اليابان على "استخلاص الدروس من التاريخ، والبقاء ملتزمة بمسار التنمية السلمية، وتجنب القيام بأشياء من شأنها أن تزعزع الثقة وتؤثر على السلام والاستقرار في هذه المنطقة".