وأضاف بيسكوف: "عقدت مفاوضات، يومي الأربعاء والخميس، في إسطنبول بين وفود تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة لتمديد اتفاق الحبوب".
وصرح بيسكوف للصحفيين: "من أجل التوصل إلى اتفاق، لن يساعد الحوار بين الرئيسين. وإنما من أجل أن تتم هذه الاتفاقية، من الضروري الوفاء بالجزء الثاني منها، والذي يتعلق بالوعود المقدمة لنا".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، يوم أمس الخميس، إن مبادرة البحر الأسود واتفاقية الحبوب الواردة ستنتهي في غياب توافق بين المشاركين في المحادثات.
وقال فيرشينين، ردا على سؤال لـ"سبوتنيك" حول خيارات العمل إذا لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن تمديد الصفقة بحلول 18 مايو/ أيار الجاري، مع مراعاة مصالح روسيا في توريد الأسمدة: "في هذه الحالة ستتوقف".
وعقد اجتماع رفيع المستوى لمناقشة مبادرة البحر الأسود في إسطنبول، يومي الأربعاء والخميس، على مستوى نواب وزراء الدفاع والخارجية.
وتتضمن اتفاقية الحبوب، التي وقّعتها روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، في 22 يوليو/ تموز 2022، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة مرافئ، بما في ذلك أوديسا، عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، حيث تولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول المسؤولية عن تنسيق حركة السفن.
وتعتبر اتفاقية الحبوب جزءًا من حزمة اتفاقيات تتضمن عدم عرقلة الدول الغربية الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة. وأشارت موسكو إلى أن هذا الالتزام لم يتم الوفاء به بالكامل، وأن الدول الغربية ما زالت تعرقل وتقيد تصدير الحبوب الروسية إلى الدول المحتاجة لها.
واعتبارا من 18 مارس/آذار 2023، مددت روسيا الاتفاق لمدة 60 يوما - حتى 18 مايو، بينما تصر أوكرانيا على تمديد الصفقة لمدة 120 يوما.