وأشارت الدراسة الحديثة الصادرة أخيرا أن "فيتامين د" هو عنصر مهم ويساعد على الوقاية من مرض محرج ومؤلم في بعض الأحيان بحسب طبيعة الشخص، لافتةً إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستوى عال من "فيتامين د" فهم محميين أكثر من الإصابة بمرض الصدفية المؤرق.
وتؤكد الدراسة أن نقص الحاد "فيتامين د" يؤثر بشكل ملحوظ على صحة الجلد والتي تختلف بين شخص وآخر، لكنها قد تتسبب بمرض مثل الصدفية.
ويؤدي مرض الصدفية إلى ظهور طفح جلدي وبقع بقشور بيضاء على مناطق معينة من الجسم مثل الركبتين والمرفقين وجذع الجسم وفروة الرأس. كما ينجم هذا المرض عن اضطراب في المناعة الذاتية للجسم، حيث تحصل سرعة في دورة النمو الخاصة بخلايا الجلد.
ويعاني بعض الأشخاص المصابين بمرض الصدفية من مشاكل نفسية بسبب البثور التي تظهر على الجلد المصاب لمدة طويلة ويصعب معالجته، حيث يثير المرض الحكة القوية وبعض الآلام التي قد تسبب الاضطرابات الصحية والنفسية.