فعاليات ووقفات تضامنية مع غزة ضمن المخيمات الفلسطينية في لبنان

شهدت المخيمات والتجمعات الفلسطينية في معظم المناطق اللبنانية، اليوم الجمعة، فعاليات وأنشطة تضامنية مع قطاع غزة، ورفضًا واستنكارًا للاعتداءات الإسرائيلية على القطاع.
Sputnik
ونظمت الفصائل والقوى الفلسطينية والإسلامية سلسلة من الوقفات والمسيرات عقب صلاة الجمعة في كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان، شارك فيها هيئات وقوى لبنانية وفلسطينية داعمة لنضال الشعب الفلسطيني.
وشددت الكلمات في الوقفات على "رفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف قيادة المقاومة، والتأكيد على وحدة المقاومة الفلسطينية وأداء الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة التي تدير المعركة بحكمة واقتدار".
فعاليات ووقفات تضامنية مع غزة في المخيمات الفلسطينية

وقال المسؤول الإعلامي لحركة "حماس" في لبنان وليد كيلاني إن "الوقفات والتظاهرات في المخيمات والتجمعات الفلسطينية لمساندة شعبنا وقضيتنا الفلسطينية والمقاومة، هذه الوقفات أكدت جميعها وقوف أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات بجانب أبناء شعبنا في الداخل المحتل وخصت هذه الفعاليات أهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون الاحتلال الصهيوني المجرم".

وفي تصريحات لـ"سبوتنيك" أشار إلى أن "الفعاليات للاجئين الفلسطينيين في لبنان أكدت أن الشعب الفلسطيني في الشتات يقع في صلب مشروع المقاومة الفلسطينية، ونحن نعتبر أن المقاومة في الداخل هي بوابة الأمل في التحرير والعودة وطرد الاحتلال من أرضنا".
فعاليات ووقفات تضامنية مع غزة في المخيمات الفلسطينية
وأضاف أنه "بعد 75 عامًا من نكبة فلسطين واحتلال فلسطين كانت المقولة أن الكبار يموتون والصغار ينسون، لا زلنا نقول إن الكبار لن يفرطوا والصغار لن ينسوا ومن يقاوم المحتل في هذه الأيام هم الذين كانوا صغارًا وأصبحوا كبارًا وأصبحوا مقاومين أشداء على الأعداء".

واعتبر كيلاني أن "الكيان الصهيوني في هذه الأيام في أزمة داخلية وهذا ما عجل في الذهاب باتجاه الجانب الفلسطيني والقيام بمواجهة عسكرية ضد قطاع غزة، وكانت الأمور كما نعلم في ثبات ولكن عملية اغتيال بعض القيادات من الجهاد الإسلامي بشكل مفاجئ ما قلب الأمور رأسًا على عقب وهذه التصفيات هي التي أثارت كل هذه المعركة الحاصلة الآن".

وشدد على أن "الكيان الصهيوني هو الذي يتحمل مسؤولية التصعيد في فلسطين وغزة وكل ما ينتج عن هذه المعركة يتحملها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نحن في قلب المعركة ومستمرون في هذه المعركة وسندافع عن أرضنا وشعبنا حتى زوال هذا الكيان الصهيوني".
فعاليات ووقفات تضامنية مع غزة في المخيمات الفلسطينية
ولفت كيلاني إلى أن "هناك وسطاء كثيرين مثل مصر وقطر والأمم المتحدة يحاولون أن يصلوا إلى هدنة أو وقف إطلاق النار لكن الجانب الإسرائيلي متعنت يرفض أي شروط لوقف إطلاق النار، لذلك لم تقف المقاومة إلى هذا الحد ولديها المزيد والكثير ولم تستخدم كل قوتها حتى هذه اللحظة".
وأضاف: "نحن مقبلون على أيام طوال بحال لم يوافق الكيان الصهيوني على شروط المقاومة ووقف إطلاق النار في القريب العاجل".
مناقشة