ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فبينما أثر الاختراق على الأنظمة المستخدمة لمعالجة مزايا النقل، والتي تسدد لموظفي الحكومة تكاليف التنقل، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان أي من المعلومات قد استخدمت لأغراض إجرامية.
وقد أخطرت الوزارة الأمريكية الكونغرس بالانتهاك، مشيرة إلى أن تحقيقها الأولي قد "عزل الانتهاك لأنظمة معينة في القسم المستخدم للوظائف الإدارية، مثل معالجة مزايا عبور الموظفين".
وأوضحت الوزارة أنها تحقق في الانتهاك، وقد قامت بتجميد الوصول إلى نظام منافع النقل حتى يتم تأمينه واستعادته، مؤكدة أن الاختراق لم يؤثر على أي أنظمة سلامة للنقل.
وأشارت إلى أن الاختراق أثر على 114 ألف موظف حالي و123 ألف موظف سابق كانوا يستخدمون مزايا النقل، لافتة إلى أنه تم استهداف الموظفين والوكالات الفيدرالية من قبل المتسللين.
يشار إلى أنه في عامي 2014 و 2015، أدى اختراقان في مكتب إدارة شؤون الموظفين بالولايات المتحدة إلى كشف بيانات حساسة تخص أكثر من 22 مليون شخص.
وتضمنت المعلومات المخترقة بيانات 4.2 مليون موظف فيدرالي حالي وسابق، بالإضافة إلى بيانات بصمات الأصابع لـ 5.6 مليون فرد.