و أضاف، في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، أن "موسكو سترد بتصعيد مماثل، لأن التصعيد يقابَل بالتصعيد، وهذا قد يبعد الحلول السلمية"، محمّلا الغرب وواشنطن ولندن تحديدًا مسؤولية هذا التصعيد
وأوضح ملاعب أن "بريطانيا مهتمة بشكل كبير بما يحدث في كييف، وأن وزارة الدفاع البريطانية هي من تقوم بإعداد النشرة الإعلامية حول ما يجري في كييف، وقد تكون مهتمة أكثر من كييف نفسها أو بولندا".
وتابع أن "هذا المحور الذي يتكون من واشنطن ولندن ووارسو وكييف، ورّط أوكرانيا عمليا في هذه الحرب، التي كان من الممكن أن تنتهي لو جلس الجميع على طاولة المفاوضات، واعترفوا باتفاقية مينسك التي وُضعت في عام 2015".
وكانت صحيفة غربية قد ذكرت أن صواريخ "ستورم شادو" البريطانية، التي تم إرسالها إلى كييف، لن تغير ميزان القوى في منطقة العملية الخاصة.
وذكرت الصحيفة: "من غير المرجح أن يغير "ستورم شادو" الصورة في ساحة المعركة. تدعي بريطانيا أنه "تم تطويره بالاشتراك مع فرنسا" وأنه نوع من الأسلحة الحديثة المتطورة، لكن هذا غير صحيح تمامًا. انطلق الصاروخ الحقيقي من مشروع فرنسي ألماني أُطلق عام 1983".
وفقا للصحيفة، لم يتمتع "ستورم شادو" بسمعة رائعة أبدًا، مثل دبابة "تشالنجر". في عام 2003، قام بإجراء ثقب في الخرسانة في الاختبارات، لكنه لم ينفجر.