وأضاف، في تصريحات لوكالة "تونس أفريقيا" للأنباء: "لا توجد قيود على التأشيرة منذ الأول من سبتمبر 2022، والتنقل القانوني بين فرنسا وتونس يظل أولوية بالنسبة لنا".
وتابع، مشيرا إلى أنه
بعد عامين من الأزمة الصحية، تضاعف طلب التونسيين على التأشيرة بين 2021 و2022، ولا يزال في صعود، بينما هذا يتجاوز طاقاتنا على معالجة الطلبات.
كما شدد القنصل الفرنسي في تونس، دومينيك ماس، أنه يعمل في القنصلية على الحد من "سماسرة" احتكار المواعيد لطالبي الحصول على التأشيرات عبر منصتها بحيل رقمية، مقابل مبالغ مالية، ومنعهم من القيام بذلك.
وأعلن القنصل الفرنسي في تونس، في تصريحاته لوكالة أنباء "تونس أفريقيا" للأنباء، أن
السفارة الفرنسية في تونس تعتزم توفير نحو 10 آلاف موعد شهريا للحصول على التأشيرة، بداية من موسم الصيف المقبل.
كما تعهد بوضع أكثر من ألف موعد إضافي خلال شهر مايو/ أيار الجاري، للحصول على التأشيرة، وألف موعد آخر إضافي لشهر يونيو/ حزيران المقبل.
ونوّه كذلك بتخصيص، على امتداد فترة الصيف، 6 آلاف موعد تأشيرة للطلبة التونسيين، الذين ينوون الدراسة في الجامعات الفرنسية.
وأوضح القنصل الفرنسي في تونس، خلال تصريحاته، أن العام الماضي 2022 شهد منح 86 ألف تأشيرة للتونسيين، بمعدل 7 آلاف تأشيرة شهريا، من بين قرابة 10 آلاف طلب تأشيرة.