وقال بن فرحان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، "لقد اتخذنا خطوات جيدة في الشهرين الماضيين"، مضيفا أن تمسك بلاده بالتوافقات التي تم التوصل إليها مؤشر لعزمها الجاد لتحسين العلاقة مع الجمهورية الإسلامية"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأعرب الوزير السعودي، عن أمله "بأن يتمكن سفيرا البلدين بعد مباشرة عملهما من تسهيل سبل التعاون الثنائي".
من جانبه، أعرب حسين أمير عبد اللهيان، عن ارتياحه للتقدم المحرز في التوافقات التي تم التوصل إليها بين جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك اجتماع وزيري خارجية البلدين وإعلان اتفاقية استئناف العلاقات، وإيفاد فرق فنية لإعادة فتح السفارات والقنصليات العامة.
وقال إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخذت الاستعدادات اللازمة لافتتاح ممثلياتها السياسية والقنصلية في السعودية رسمياً"، معتبرا جدول زيارات ولقاءات المسؤولين ووزيري خارجية البلدين لعواصم كل منهما الآخر، مؤشرا على عزم الطرفين على التعاون ورسم العلاقات المناسبة.
وكان وزير الخارجية الإيراني قال أمس الجمعة، إن طهران ستقدم سفيرها الجديد إلى المملكة العربية السعودية قريبا.
وتابع: "يجري العمل على فتح سفارتنا وقنصليتنا في المملكة خلال الأيام المقبلة"، لافتا إلى أن "الخارجية السعودية قدمت لإيران سفيرها الجديد في طهران، الأربعاء الماضي".
وأعلنت الرياض وطهران في مارس/ آذار الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات من القطيعة.
وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين التي لعبت دورا مهما في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.
يذكر أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران بعدما قامت السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.