وقال ماسك إن ليندا ستشرف على العمليات التجارية في موقع تويتر، الذي يجد صعوبة في جني الأموال، على أن يبقى هو (ماسك) رئيسا تنفيذيا للشركة ومسؤولا عن قسم التكنولوجيا فيها.
وياكارينو سبق وتم اختيارها ضمن قائمة أفضل 10 أشخاص يقودون تحولا في صناعة الإعلانات، وفقًا لقائمة "بيزنس إنسايدر"، كما تم اختيارها ضمن "أقوى 10 نساء في التلفزيون"، وفقًا لنشرة "أد ويك" الإعلانية الأمريكية.
في الآونة الأخيرة، قامت "تويتر" وشركة "إن بي سي يونيفرسال" بتوسيع الشراكة بينهما في الألعاب الأولمبية.
وفي الشهر الماضي، في ميامي، ظهرت ياكارينو وماسك معًا في ندوة بعنوان (تويتر 2.0: من المحادثات إلى الشراكات) حول دور "تويتر" في الثقافة ومستقبله للمسوقين، ووصفته بأنه "صديق"، و"صديق مقرب".
وتخرجت ليندا من جامعة ولاية بنسلفانيا، في تخصص الفنون والاتصالات عام 1985، وانضمت إلى شركة "إن بي سي يونيفرسال" في عام 2011، في منصب رئيسة مجلس إدارة الإعلانات والشراكات العالمية، بعد قضائها نحو عقدين من الزمن في شركة "تيرنر برودكاستينغ".
وقامت ليندا بدور رائد في إطلاق خدمة البث المدعومة بالإعلانات "بيكوك"، بالإضافة إلى إشرافها على البث الحي لأحداث مثل بطولة كرة القدم الوطنية "سوبر بول" والألعاب الأولمبية.
وقادت ياكارينو أيضًا العديد من الشراكات الاستراتيجية مع مجموعة متنوعة من شركات التكنولوجيا، بما في ذلك شركات مثل "سناب شات" و"يوتيوب" و "تويتر" و"آبل نيوز" و"باز فيد"، وغيرها، وتشرف على نحو 13 مليار دولار من عائدات الإعلانات السنوية، ولها علاقات وثيقة مع وكالات التسويق والإعلانات الكبرى حول العالم.
وعملت ياكارينو مع إدارتي الرئيسين الأمريكيين دونالد ترامب وجو بايدن، حيث عُينت في عام 2018، من قبل ترامب لتترأس قسم الإعلانات في مجلس الرئيس للرياضة واللياقة والتغذية، لمدة عامين، وكذلك أقامت شراكة مع البيت الأبيض تحت ولاية بايدن، عام 2021، لتدشين حملة لتلقي اللقاح ضد فيروس كورونا.