جاء ذلك بمناسبة إحياء الذكرى الـ 75 للنكبة الفلسطينية، التي يتم إحياؤها، اليوم الاثنين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وقال ملك الأردن: "القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وتابع: "هذه القضية لها انعكاساتها الدولية ويجب على المجتمع الدولي أن يخلق أفقا سياسية يمهد الطريق حتى يمكن التوصل إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".
وأكد الملك عبد الله الثاني أنه لا يمكن إنكار حقوق الفلسطينيين التي مضى عليها أكثر من نصف قرن، مشددا على أنه يجب إقامة دولتهم على حدود الـ 4 من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الملك عبد الله: "القضية الفلسطينية لا تزال موجودة في وجداننا العربي بعد 75 عاما من النكبة".
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار مؤيد للفلسطينيين لإحياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة، بأغلبية 90 صوتا مقابل 30 معارضا فيما امتنعت 47 دولة عن التصويت، بينما حاولت إسرائيل حث مختلف الدول على عدم المشاركة في فعالية إحياء الذكرى الـ75 للنكبة.
وحمل الرئيس الفلسطيني، في خطابه اليوم الاثنين، بريطانيا وأمريكا على وجه التحديد، مسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة عن نكبة الشعب الفلسطيني، متابعا: "هما اللتان شاركتا في جعل شعبنا ضحية عندما قررتا إقامة وزرع كيان آخر في وطننا التاريخي، لأهداف استعمارية خاصة بهما".