وتشمل هذه المجموعات كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، على سبيل المثال، بسبب السرطان أو حالات طبية أخرى، حيث أنهم يميلون إلى أن يكونوا بالفعل في خطر متزايد من الإصابة بـCOVID-19.
وبالمثل، فإن السمنة وارتباطها بالعديد من الحالات الأخرى مثل داء السكري من المستوى الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى المزمنة تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بفيروس COVID-19 الشديد.
ومع ذلك، لم يتم فهم تأثير السمنة على فعالية لقاح COVID-19 جيدًا، لكن دراسة جديدة في مجلة "نيتشر ميديسن" وجدت أن السمنة مرتبطة بفقدان أسرع للمناعة المكتسبة من لقاحات COVID-19.
وذكرت الدراسة: "نحن نعلم أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم ضعف في الاستجابة المناعية للقاحات الأخرى بما في ذلك لقاحات الأنفلونزا وداء الكلب والتهاب الكبد".
وتولد لقاحات COVID-19 أجسامًا مضادة تتعرف على بروتين "سبايك"، وهو بروتين موجود على سطح فيروس SARS-CoV-2 (الفيروس الذي يسبب COVID-19) والذي يسمح له بالالتصاق بخلايانا وإصابتها.
وتعمل اللقاحات أيضًا على تنشيط الخلايا المناعية المسماة الخلايا التائية للحماية من COVID-19 الشديد إذا أصيبنا بالفيروس.
ونظرًا لأن المناعة المكتسبة بعد جرعتين تتضاءل في الأشهر التي تلي ذلك، فقد اختارت العديد من البلدان إعطاء لقاحات معززة للحفاظ على الحماية المناعية، لا سيما في الفئات الضعيفة.
وأشارت العديد من الدراسات إلى أنه بعد تلقيح COVID-19، قد تكون مستويات الأجسام المضادة أقل لدى الأشخاص المصابين بالسمنة مقارنةً بعامة السكان.