وأدى اكتشاف 62 قمرا جديدا غير معروف من قبل، إلى عودة الكوكب ذي الحلقات بقوة إلى الصدارة، بإجمالي 145 قمرا معترف بها رسميا.
ومن خلال تبديل وتكديس الصور الملتقطة للأقمار على مدى عدة سنوات، تمكن فريق بقيادة عالم الفلك إدوارد أشتون من معهد أكاديميا سينيكا لعلم الفلك والفيزياء الفلكية في تايوان من العثور على أقمار لزحل يصل قطرها إلى 2.5 كيلومتر فقط، حسبما نقلته مجلة "ساينس أليرت".
وتسمح هذه الأقمار الصغيرة المكتشفة حديثًا لعلماء الفلك بتجميع صورة كاملة عن ماضي زحل.
وأضاف أشتون: "إنه في الواقع يمثل تحديًا إلى حد ما تحديد موقع أقمار صغيرة تدور حول المشتري وزحل".
هذان الكوكبان هما الأكبر في المجموعة الشمسية، وهما ساطعان جدًا في السماء، خاصة من منظورنا الأرضي، حيث يكونان دائمًا في ضوء الشمس.
وأردف: "هذا يعني أنهم يحيدون أي شيء من حولهم إلى حد كبير، مما يجعل اكتشاف الأشياء الصغيرة والخافتة أمرًا صعبًا بشكل خاص".
ومن المثير للاهتمام أن معايير تعريف القمر واسعة إلى حد ما، فلا يوجد شكل أو كتلة أو قطر أو متطلبات تكوين، بل يحتاج فقط إلى مدار مستقر حول جسم أكبر ليس نجمًا.
لذلك يمكن للكواكب والكواكب القزمة وحتى الكويكبات أن يكون لها أقمار خاصة بها.