جيم روجرز لـ"سبوتنيك": أمريكا ستفقد مكانتها كأكبر اقتصاد في العالم بسبب نمو الدين العام

قال المستثمر الدولي المعروف جيم روجرز، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتخلف عن سداد ديونها، لكن الدين القومي المتزايد لن يسمح للبلاد بتجنب مشاكل اقتصادية خطيرة في المستقبل.
Sputnik
واشنطن - سبوتنيك. وأوضح جيم روجرز لوكالة "سبوتنيك"، بشأن الوضع حول سقف الدين القومي الأمريكي وإمكانية التخلف عن السداد، قائلا :"إذا رفعوا سقف الدين، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تفاقم الوضع، وأنا أكفل لك بأنهم سيفعلون ذلك".
"عواقبها كارثية"... كل ما تريد معرفته عن أزمة "سقف الدين" في أمريكا
وأضاف المستثمر الأمريكي المعروف أن "الأمريكيون لن يتخلفوا عن سداد ديونهم. لن يتصلوا بكل بنك في العالم ويقولون لن ندفع لك، ذلك لن يحدث. قد يخدعون الجميع بالتظاهر بأنهم سيتخلفون عن السداد، لكنهم لن يفعلوا ذلك".
وأعرب المستثمر الدولي المعروف عن ثقته في أن عواقب هذه الاتجاهات ستؤثر بشكل أكبر على قطاع الشباب في أمريكا عندما يكبرون.
واستشهد جيم روجرز بما حدث في بريطانيا العظمى، حيث أدت سلسلة من المشاكل الاقتصادية المتراكمة في النهاية إلى أزمة مالية واسعة النطاق في عام 1976.
وبحسب تقرير لمعهد "بروكينغز" الأمريكي، بلغت الحكومة الأمريكية سقف الدين في يناير/ كانون الثاني الماضي، واضطرت للتخلي عن بعض الالتزامات التي كان يجب تنفيذها، مقابل توفير المال اللازم لسداد الديون حتى لا تتخلف عن السداد.
وبلغت ديون الولايات المتحدة الأمريكية 31.4 تريليون دولار في يناير 2023، متجاوزة سقف الدين الذي تم تحديده في 2021، ومنذ هذا العام أصبح إنفاق أمريكا يسجل عجزا سنويا لأسباب مختلفة، بعضها مرتبط بالقرارات السياسية التي يتم اتخاذها.
مناقشة