وقال أبو الغيط، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الـ32 في جدة، إن "الموقف الموحد يوفر مظلة حامية للمنطقة في ظل المتغيرات الدولية".
ورحب بالاتفاق بين السعودية وإيران بمبادرة من الرئيس الصيني، معربا عن تطلعه أن يمثل الاتفاق خطوة حاسمة لحل الخلافات والنزاعات الإقليمية بالطرق الدبلوماسية.
وأوضاف أبو الغيط، خلال كلمته، "نلمس بعض التطورات الإيجابية في مواقف دول الجوار وإدارتها لعلاقتها مع الدول العربية خصوصاً إيران وتركيا".
وقال إن الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة يقترب من مرحلة الانفجار، متهما "اليمين المتطرف الإسرائيلي بارتكاب الكثير من أعمال العنف بحق الشعب الفلسطيني".
وبشأن السودان، أكد الأمين العام للجامعة العربية، أن "النزاع المسلح في السودان خطير جدا"، معتبرا القمة العربية في جدة فرصة لوضع حد لكافة المظاهر المسلحة.
وأعرب أبو الغيط، عن تمنياته أن "تكون استعادة سوريا لمقعدها للجامعة العربية مقدمة لاستعادة دورها في العمل العربي"، مؤكدا أن "سوريا لها إسهام فاعل في المنطقة ونتطلع لتفاعلها البناء مع الحراك العربي لصالح شعبها".
وتشارك سوريا في أعمال قمة السعودية، بعد موافقة مجلس جامعة الدول العربية على استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في كافة اجتماعات مجلس الجامعة اعتبارا من7 مايو/ أيار الجاري، وذلك بعد تعليق عضوية سوريا منذ أكثر من 12عاما.
وتلقى الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت سابق، دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في القمة العربية، التي ستعقد في مدينة جدة.