وقال وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي، في لقاء مع قناة "العالم"، إن "المفاوضات التي أجراها مع وزير الاقتصاد السعودي تناولت التجارة، والاستثمار، والتفاعلات الدولية"، منوها إلى أنه اقترح خارطة طريق للتفاعلات الاقتصادية بين البلدين.
وأعرب خاندوزي، عن أمله في أن تؤتي التفاعلات الاقتصادية ثمارها في مجال التجارة والاستثمارات المشتركة، مشيرا إلى أن وزارتي الخارجية الإيرانية والسعودية تتابعان بسرعة إمكانية إعادة فتح سفارتي الجانبين في طهران والرياض على المدى القصير والقريب، وكذلك تفعيل القنصلية الإيرانية في جدة بعد فترة وجيزة من افتتاح السفارة.
وأضاف: "أخبرت وزير الاقتصاد السعودي أن وفودا من القطاع الخاص الإيراني، يجب أن تسافر إلى المملكة العربية السعودية، كما أننا مستعدون لاستضافة مدراء الشركات السعودية في إيران".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وكالة "مهر" الإيرانية، بأنه "من المرجح أن يتم تعيين علي رضا عنايتي، المدير العام لمنطقة الخليج في وزارة الخارجية، كسفير جديد لطهران لدى الرياض".
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن طهران ستقدم سفيرها الجديد إلى المملكة العربية السعودية قريبا.
وتابع: "يجري العمل على فتح سفارتنا وقنصليتنا في المملكة خلال الأيام المقبلة"، لافتا إلى أن "الخارجية السعودية قدمت لإيران سفيرها الجديد في طهران، الأربعاء الماضي".
وعيّن عنايتي، في مايو/ أيار 2014، مسؤولا عن السفارة الإيرانية في الكويت، فيما تم تعييه، في بداية 2019، مديرا عاما لمنطقة الخليج في وزارة الخارجية.
وأعلنت الرياض وطهران في مارس/ آذار الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات من القطيعة.
وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي أدت دورا مهما في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.
يذكر أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعدما قامت السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.