وحسب بيان الخارجية المصرية، شارك في الاجتماع وزيرا خارجية مصر والسعودية وأمين عام الجامعة العربية.
وأكدت مجموعة الاتصال أهمية التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار حفاظاً على مقدرات شعب السودان الشقيق ومؤسساته الوطنية.
وأشارت إلى أهمية التعامل مع الأزمة السودانية باعتبارها شأنا داخليا ومحورية دور دول الجوار ومجموعة الاتصال العربية فى معالجة الأزمة.
وحذرت المجموعة من التدخل في الشأن السوداني، وأعربت عن دعمها لإعلان جدة الإنساني الخاص بحماية المدنيين وتسهيل العمل الإنساني وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
كما لفتت إلى أنها تنسق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، للتوصل إلى حلول للأزمة، مع دعوة المجتمع الدولي لتوفير الدعم الإنساني والطبي العاجل للشعب السوداني.
يذكر أنه منذ منتصف أبريل/ نيسان، تدور اشتباكات في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وتستضيف جدة ممثلين عن طرفي الصراع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، لإجراء محادثات يأمل المجتمع الدولي أن تضع حدا للمعارك المستمرة منذ 4 أسابيع.
وجاءت المحادثات في جدة في إطار مبادرة سعودية أمريكية، تسعى لإنهاء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي حول أجزاء من العاصمة الخرطوم إلى مناطق حرب، وتسبب في مقتل المئات وفرار عشرات الآلاف.