وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "دعوات المتطرفين لاقتحام المسيرة للمسجد الأقصى سيشعل المنطقة وستكون العواقب وخيمة لمثل هذه المحاولات"، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي سيؤدي إلى تفجير الأوضاع، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وأكد أن "الشعب الفلسطيني وقيادته قادرون على حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وستبقى القدس بمقدساتها عاصمة دولة فلسطين الأبدية"، مطالبا الإدارة الأمريكية باتخاذ موقف واضح وصريح من هذه الاستفزازات الإسرائيلية، وتحويل أقوالها إلى أفعال.
يأتي ذلك بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "مسيرة الأعلام ستجري في مسارها كما هو معد لها"، فيما حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية بأنه حال تم تجاوز الخطوط الحمر والاعتداء على المقدسات لن تتهاون في الرد وأنها في حالة ترقب وانعقاد.
من جانبه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنه "يجب التصدي والعمل على الحد من جميع تهديدات الإرهابيين والبلطجية، وأي تهديدات استفزازية من أي نوع".