ولفتت الدراسة إلى أن المشاركين فيها قاموا بجمع بيانات لتحديد حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان، اللذان ينتجان عن أنشطة كبرى الشركات المنتجة للوقود الأحفوري في العالم وتأثيرها على الجفاف الجوي، حسبما ذكر موقع "آي أو بي بابليشينغ" البريطاني، يوم الثلاثاء.
وشملت الدراسة جميع بيانات أكثر من 88 شركة منتجة للوقود وتوصلت إلى أن الانبعاثات الغازية مسؤولة عن نحو نصف مستوى الاحترار الذي يتم تسجيله منذ بداية القرن العشرين.
وفي غرب الولايات المتحدة تسببت هذه الظاهرة في تفاقم العجز، الذي يشهده ضغط البخار في الغلاف الجوي.
ويعني ذلك أن الهواء في تلك المناطق يمتص مستويات أكبر من قطرات الماء التي تنتج عن عمليات التمثيل الغذائي.
ويؤدي ذلك إلى زيادة مستويات الجفاف بصورة تزيد احتمالات تعرض الغطاء النباتي في الغابات لخطر الحرائق.
ويربط باحثون بين زيادة العجز في بخار الماء الموجود في الهواء وبين زيادة حجم الحرائق التي تشهدها العديد من المناطق حول العالم.
وقالت كريستينا دال، المعدة الرئيسية للدراسة، إن استعار الحرائق بجنوب غرب كندا وفي غرب الولايات المتحدة الأمريكية يتفاقم منذ عقود، مشيرا إلى أنها أصبحت أكثر تدميرا.