خلال زيارته لطهران.. نوفاك يتوقع إحراز تقدم في مشاريع النفط والغاز الجديدة مع إيران

طهران - سبوتنيك. ووصل نوفاك، أمس الثلاثاء، إلى إيران في زيارة تستغرق يومين، حيث التقى بوزير النفط الإيراني، جواد أوجي، مؤكدا أن قطاع النفط والغاز أحد القطاعات الرئيسية للتفاعل بين الجانبين الروسي والإيراني.

وأفاد ألكسندر نوفاك بأن تعزيز التعاون الثنائي في قطاع النفط والغاز سيزيد، بقوة، من الاستدامة الاقتصادية لروسيا وإيران.

وزار نائب رئيس الوزراء الروسي، خلال اليوم الأول من رحلته، عددا من مصانع معدات النفط والغاز الإيرانية، فيما ناقش آفاق التعاون في قطاعي الوقود والطاقة والنقل مع نظرائه الإيرانيين.

وكان السفیر الإیرانی لدى روسيا، كاظم جلالي، قد صرح لوكالة "إيرنا" الرسمية، أمس الثلاثاء، بأن "لجنة التعاون الاقتصادي الإيرانية الروسية تجتمع اليوم وغدا في طهران لمناقشة عدة مشاريع والتوقيع على اتفاقية خط حديد "رشت آستارا" بمشاركة ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي".

وأضاف: "ستتم خلال زيارة نوفاك إلى طهران متابعة تذليل عقبات التعاون بين البلدين في المجالين النقدي والمصرفي، وسوف تعقب زيارة نوفاك إلى طهران، زيارة رئيسة البنك المركزي الروسي إلى إيران الأسبوع المقبل، وسوف تكون أيضا زيارة مهمة لاستكمال التعاون المصرفي".

وزار وفد روسي رفيع المستوى، برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، طهران، أمس الثلاثاء، وسيشارك الوفد في اجتماعات (بي. تو. بي) للجانبين المعنية بالتبادل التجاري، فضلا عن الحضور في حفل الافتتاح الرسمي لمعرض النفط الدولي السابع والعشرين الذي ينطلق اليوم في طهران.

وأشار نائب وزير النفط الإيراني للشؤون الدولية والتجارية أحمد أسد زادة، قبل نحو أسبوعين، إلى أن عقد اجتماعات مشتركة لاستعراض التعاون الثنائي والمشاركة في اجتماعات (بي. تو. بي) من الأهداف الرئيسية لزيارة الوفد الروسي رفيع المستوى إلى طهران، قائلا:

وتُعقد اجتماعات "بي. تو. بي" لإيران وروسيا بالتزامن مع المعرض الدولي السابع والعشرين للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات بين 17 و20 أيار/ مايو الجاري، برعاية نائب رئيس الشؤون الدولية والتجارة بوزارة الخارجية الإيرانية.

ويبحث خبراء إيرانيون وروس، على هامش معرض طهران الدولي السابع والعشرين للنفط في شكل أربع مجموعات عمل التجارة النفط والغاز والمنتجات البتروكيميائية والاستثمار وتصدير الخدمات الفنية والهندسية، والبناء وتوريد وإصلاح معدات صناعة النفط والتعاون من الناحية التكنولوجية والمعرفية لتوسيع العلاقات التجارية مع بعضها بعضا.