وأضاف نايدس في مقابلة مع قناة "I24": "عملنا على تعزيز اتفاقيات إبراهيم، وتوسيعها لأنها مهمة للولايات المتحدة والمنطقة. لم يمر يوم، دون أن أعمل على توسيعها".
وأوضح نايدس أن "واشنطن مع وزارة الأمن الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي يعملان بشكل جماعي مشترك، لضمان ألا تحصل إيران على قنبلة، بالوسائل الدبلوماسية".
وتعليقا على دور بكين في الاتفاق بين طهران والرياض، رأى نايدس أنه "لا يأتي على حساب الدور الأمريكي في المنطقة، ولا على حساب فرص التطبيع بين السعودية وإسرائيل".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد حذر في أبريل/نيسان الماضي، المملكة العربية السعودية من "تبعات" إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
وقال نتنياهو، في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي": "أولئك الذين يتعاونون مع إيران يتعاونون مع البؤس. انظروا إلى اليمن، وسوريا، والعراق"، حسب تعبيره.
وأضاف رئيس وزراء إسرائيل أن "95% من المشكلات في الشرق الأوسط تأتي من إيران".
وعن سبب الاتفاق بين طهران والرياض، أجاب نتنياهو: "أعتقد أنه يتعلق على الأرجح بالرغبة في خفض التصعيد أو حتى إنهاء الصراع الذي طال أمده في اليمن".
وأعلنت السعودية مرارا أنه يجب إقامة دولة فلسطينية، قبل إقامة علاقات دبلوماسية بين الرياض وتل أبيب.
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان "لقد قلنا باستمرار إننا نعتقد أن التطبيع مع إسرائيل هو أمر يصب في مصلحة المنطقة إلى حد كبير".
وتابع: "مع ذلك، التطبيع الحقيقي، والاستقرار الحقيقي، سيتحققان فقط من خلال منح الفلسطينيين الأمل، ومن خلال منحهم الكرامة"، مشدداً على أن ذلك "يتطلب إعطاء الفلسطينيين دولة، وتلك هي الأولوية".