جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب قبل انطلاق القمة العربية العادية الـ 32، التي تستضيفها مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في الـ 19 من مايو/ أيار الجاري.
وقال عطاف إن الجزائر تشعر بقلق كبير جراء ما يحدث في السودان، مؤكدًا أن القمة العربية تنعقد وسط تحديات كبيرة في المنطقة والعالم وفي ظل ظرف إقليمي خاص يشهد تطورات متسارعة.
وأكد وزير خارجية الجزائر أن بلاده تسعى في القمة العربية الـ 32 لتوحيد الكلمة حتى يمكن مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، مشيرًا إلى أن التحولات في العالم ستغير موازين القوى".
وتابع: "ندعو لحل الخلافات العربية داخل البيت العربي وندعم تطلعات الشعب اليمني لاستعادة أمنه واستقراره، كما نرحب بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية".
وقام وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بتسليم رئاسة القمة العربية الـ 32 إلى السعودية، التي رحب وزير خارجيتها فيصل بن فرحان بالوفود المشاركة، بينما من المقرر أن يجتمع قادة الدول العربية يوم الجمعة المقبل.