جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الـ32، الذي بدأ منذ قليل اليوم الأربعاء.
وخلال الاجتماع تسلم الوزير السعودي رئاسة القمة العربية من نظيره الجزائري أحمد عطاف، موجها الشكر للجزائر على جهودها في الدورة السابقة من الجامعة العربية.
وفي كلمته، قال ابن فرحان إن العالم يمر اليوم بصعوبات تجعل الدول العربية أمام مفترق طرق.
وأضاف أن التطورات العالمية تفرض تحديات تتطلب التنسيق بين الدول العربية، لافتا إلى أن الشعوب العربية تزخر بطاقات بشرية وطبيعية كبيرة.
وأشار وزير خارجية السعودية إلى ضرورة وجود موقف عربي موحد وابتكار آليات جديدة لمواجهة هذه التحديات.
كما أعرب ابن فرحان عن أمله في أن تحقق قمة جدة الأهداف المرجوة منها.
ومن المقرر أن تعقد القمة في المملكة العربية السعودية، يوم التاسع عشر من الشهر الجاري.
ومن المرتقب أن تشارك سوريا في أعمال قمة السعودية، بعد موافقة مجلس جامعة الدول العربية على استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في كافة اجتماعات مجلس الجامعة اعتبارا من7 مايو/ أيار الجاري، وذلك بعد تعليق عضوية سوريا منذ أكثر من 12عاما.
وتلقى الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت سابق، دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في القمة العربية، التي ستعقد في مدينة جدة.