وفي تصريحات لـ"العربية"، اليوم الخميس، قال أبو الغيط: "قرار إعادة سوريا إلى الحضن العربي لا يعني استئناف العلاقات بين جميع الدول العربية وسوريا، وإن الأمر متروك لكل دولة لتقرير ذلك وفق رؤيتها"، لافتًا إلى أن "أن الدول العربية تملك حرية اتخاذ القرار باستئناف العلاقات مع سوريا".
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية إلى أن "إعادة دمشق إلى جامعة الدول العربية هي سعي عربي لتسهيل عملية حل الأزمة في سوريا"، مشيرًا إلى أن "قمة جدة تشهد عودة سوريا بعضوية كاملة في الجامعة العربية"، مستدركًا أن هذه العودة لا تعني "التوصل لحل للإشكالية السورية، وأن سوريا قبلت أن تكون عودتها للجامعة العربية جزءاً من سياق الحل".
وحول أسباب عودة سوريا، أشار أبو الغيط إلى أن "الأحداث العالمية سرّعت من قرار عودة سوريا للجامعة العربية"، مشددًا على أن "الجامعة العربية لم تتوقف عن التواصل مع سوريا خلال السنوات الماضية، وسهلت وصول المساعدات الطبية إلى سوريا خلال عدة أزمات صحية".
يشار إلى أن الجامعة العربية كانت أعلنت، هذا الأسبوع، استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة والأجهزة والمنظمات التابعة لها، اعتبارا من يوم الأحد الموافق 7 مايو/ أيار الجاري.
يذكر أنه تم تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة العربية والمنظمات التابعة لها، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2011، على خلفية الأزمة السورية.