أول تعليق من داخل إسرائيل على تقارب العلاقات بين مصر وإيران

حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الخميس، من التقارب بين مصر وإيران.
Sputnik
وقال لابيد، عبر حسابه على تويتر، إن "التقارب بين مصر وإيران يتعارض مع المصالح الإسرائيلية والإقليمية".
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قال، الاثنين الماضي، إن هناك قنوات اتصال مباشرة ورسمية بين إيران ومصر، معبرًا عن أمله في حدوث انفتاح جاد في العلاقات بين البلدين.
وأضاف عبد اللهيان: "هناك نشاط لمكاتب رعاية المصالح في طهران والقاهرة، وتوجد قناة رسمية للاتصال المباشر بين البلدين"، حسبما جاء في مقابلة مع وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية.
صحيفة: مصر وإيران تجريان محادثات في بغداد لبحث تطبيع العلاقات بينهما
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن الحكومة الإيرانية عازمة على تطوير العلاقات مع جيرانها والدول الإسلامية.
في هذه الأثناء، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في حوار مع برنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر"، إن "ما تردد في الإعلام عن وجود مسار مصري إيراني، يبدو وكأنه تكهنات وليس له أساس من الصحة".
وأضاف أن "العلاقات بين مصر وإيران مستمرة كما هي عليه، ونرصد التطورات التي تحدث في إطار علاقات إيران بدول الخليج والسياسات التي تعبر عنها إيران"، متابعًا: "عندما يكون هناك مصلحة في تغير المنهج سنلجأ دائمًا لتحقيق المصلحة".
برلماني إيراني: إعادة فتح سفارتي إيران ومصر قريبا وترتيبات لعقد لقاء بين زعيمي البلدين
وأكد وزير الخارجية المصري أن السياسة ليست شيئا صلبا ولكنها تتغير دائما وفقا للمصالح والاعتبارات، وأن التفاهم بين السعودية وإيران سيأخذ وقته".
وتوترت العلاقات بين القاهرة وطهران منذ انطلاق الثورة الإيرانية عام 1979، عندما قبل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، استضافة شاه إيران رضا شاه بهلوي، في مصر، رغم مطالبة طهران بعدم استقباله، ومنذ ذلك الوقت، مرت العلاقات بين البلدين بمحطات مختلفة، وشهدت محاولات متكررة للتقارب.
مناقشة