ووفقًا للخريطة، هناك أربع مناطق في غرب أوكرانيا لم يتم تأثيرها بحالة الاستنفار.
وفي وقت سابق، تم الإبلاغ عن وقوع انفجارات في مناطق تشيرنيهيف، كييف، وخميلنيتسكي.
وبدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي يقف وراءه، وفقًا للسلطات الروسية، الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتُشن الضربات على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات، ومنذ ذلك الحين، صافرات الإنذار من الغارات الجوية تدوي في المقاطعات الأوكرانية كل يوم، وأحيانًا في جميع أنحاء البلاد.
وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، لاستكمال تحرير الأقاليم الأربعة التي انضمت إلى روسيا الاتحادية العام الماضي (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون). وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط/ فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، وتحييد التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.