وقال الجعفري لوكالة "سبوتنيك": "منتدى قازان هو نافذة مهمة لروسيا والعالم الإسلامي، حيث يمكن للأطراف تعزيز التعاون على أساس الأهداف والمصالح المشتركة".
وأضاف الجعفري: "بالنسبة للعقوبات ضد روسيا، فسيكون من الخطأ تسمية مثل هذه الإجراءات بأنها عقوبات، لأنها من وجهة نظر القانون الدولي إجراءات اقتصادية قاسية أحادية الجانب. لذلك يفضل العديد من الدبلوماسيين عدم استخدام مفهوم "العقوبات"، لأن هذه الإجراءات غير شرعية".
وتابع الجعفري: "كل هذه الأعمال التي تقوم بها أوروبا والولايات المتحدة والغرب بشكل عام ذات طبيعة سياسية. نعم الإجراءات تسمى اقتصادية لكنها تحتوي على دوافع سياسية، وهدف الغرب هو الضغط على السياسة الروسية لتحقيق تنازلات تخدم المصالح الغربية فقط، وهذه حقيقة معروفة جيدا. نفس الشيء حدث مع سوريا".
وأشار الجعفري إلى أنه "في سوريا ربما ندرك أكثر من غيرنا هذه القصة، الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب التي تفرض على روسيا".
وأكد الجعفري أن هذا المنتدى يعد فرصة عظيمة للتوحيد ومعارضة السياسة الغربية، فضلاً عن توفير شكل جديد للتفاعل حيث لا يوجد مكان لمثل هذه العقوبات، وبعد كل شيء، تعاني العديد من الدول المشاركة في المنتدى من إجراءات أحادية الجانب من قبل الغرب".
وختم الجعفري: "بالنسبة لنا في سوريا، مشاركتنا في المنتدى هي شكل تعاوني وتضامني مع روسيا أكثر من غيرنا، باعتبار أننا نعاني من نفس الظاهرة ونحن حلفاء في أكثر من ملف".