ووفق بيان نشرته وزارة الخارجية الأردنية عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، أكدت إدانتها لمسيرة الأعلام واصفة إياها بأنها "مسيرة استفزازية".
وحذر بيان وزارة الخارجية الأردنية "من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بالمسيرة الاستفزازية والتصعيدية في القدس المحتلة، مؤكدة أنه لا سيادة لإسرائيل على القدس والمقدسات، وأن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة".
وقال البيان: "إقدام أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست على اقتحام المسجد الأقصى المبارك واستمرار اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم الاستفزازية، التي تتم بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يعد انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم والقانون الدولي".
وشدد البيان على أن "المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه".
وطالب بيان وزارة الخارجية الأردنية إسرائيل "بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك واحترام حرمته، مشددا على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك".
يشار إلى أن حدة التوتر في مدينة القدس الشرقية، التي تشهد استنفارا أمنيا، قد تصاعدت استعدادا لـ"مسيرة الأعلام" التي تنظمها جماعات إسرائيلية يمينية متطرفة، اليوم الخميس، بمناسبة ذكرى احتلال المدينة وضمها للدولة العبرية عام 1967.