ووصف فتوح ما تتخذه الحكومة الإسرائيلية من إجراءات ضد الفلسطينيين في مدينة القدس بـ "العنصرية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس.
وتابع: "حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متطرفة وتتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات مسيرة الأعلام".
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: "توعد نتنياهو بالاغتيال والقتل لكل من يحاول التشويش على مسيرة الأعلام أو اعتراضها يمثل تهديدات وقحة من مسؤول فاشي".
ولفت روحي فتوح إلى أن "نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لحاخامات ووزراء مجرمين من حكومته لقيادة هذه المسيرة، التي تمثل صفعة في وجه المجتمع الدولي".
وقال فتوح إن "مسيرة الأعلام تمثل إحدى الأدوات العنصرية التي تستخدمها حكومة اليمين الفاشي في إسرائيل ضد الفلسطينيين لطردهم من القدس وباقي أراضي الـ 48 كجزء من مخطط تهويد المدن الفلسطينية".
وتصاعدت حدة التوتر في مدينة القدس الشرقية، التي تشهد استنفارا أمنيا، استعدادا لـ"مسيرة الأعلام" التي تنظمها جماعات إسرائيلية يمينية متطرفة، اليوم الخميس، بمناسبة ذكرى احتلال المدينة وضمها للدولة العبرية عام 1967.
يذكر أن إسرائيل سيطرت على الشطر الشرقي من القدس في 7 يونيو/ حزيران 1967 وتعتبر القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لها، بينما يصر الفلسطينيون على أن القدس الشرقية هي عاصمة لدولتهم المستقبلية.
ومن المقرر أن تمر "مسيرة الأعلام" من باب العامود أحد أبواب البلدة القديمة في القدس الشرقية، وعبر البلدة نفسها وصولا إلى حائط البراق الذي يسميه اليهود "الحائط الغربي"، وذلك بمشاركة آلاف الإسرائيليين.