وقال جبر في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "هناك حماس كبير جدا من القادة والزعماء العرب، بالإضافة لعوامل آخرى تشجع على هذا التفاؤل، من أهمها عودة سوريا إلى الصف العربي، فمجرد وجود الرئيس السوري بشار الأسد بعد انقطاع 12 عاما يعطي رسالة بأن العرب مقبلون على مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون بينهم".
وأضاف "أيضا من هذه العوامل أن هناك رغبة قوية لوقف إراقة الدماء في السودان... المبادرة السعودية ساعدت في هذا الاتجاه ولكن مطلوب استكمال خطوات آخرى".
وتابع: "من عوامل التفاؤل كذلك، الوضع في اليمن وخاصة بعد التوافق الإيراني السعودي، حيث بدأت القضية تجد طريقها للحل. وفيما يخص ليبيا، هناك رغبة لدى الأطراف الليبية لتغليب الحل السياسي بينهما".
أما على الصعيد الاقتصادي، أوضح جبر أنه توجد رغبة قوية بأن تجد مشروعات التعاون الاقتصادي طريقها إلى النور، مشيرا إلى أن رأس المال دائما يبحث عن الاستثمار في أماكن آمنة ويهرب من أماكن الصراعات.
ولفت إلى أن تهدئة الأوضاع في الجبهات الساخنة سيساعد كثيرا في تنفيذ مشروعات التعاون الاقتصادي بين الدول العربية.
وشدد على أن الجميع يشعر بالتفاؤل ولأول مرة منذ سنوات تحظى القمة العربية بهذا الاهتمام الجماهيري، متمنيا أن يصدر عن القمة قرارات وتوصيات تتماشى مع طموحات الشعوب العربية.