وقال روجرز في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "سوف ينهار المزيد من البنوك، ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن في العديد من البلدان. في اليابان وأوروبا وأماكن أخرى. ستشهد انهيار البنوك، ولهذا السبب سيكون الركود القادم فظيعًا".
وبحسب روجرز، عندما تكون الاقتصادات في حالة سيئة، "سيكون هناك أشخاص يرتكبون أخطاء" والتي ستكون سببًا لانهيارات جديدة في قطاع البنوك.
وأضاف: "عندما تبدأ البنوك في الانهيار، تتدخل الحكومة لجمعها. وتتابع من هو الضعيف، ومن لديه مشكلات، وتجري عمليات الدمج لتضمين الوضع"، لافتا إلى أن السلطات الأمريكية "تجعل الأمور أسوأ فقط".
وأوضح المستثمر أنه في واشنطن يعلنون عزمهم على منع حدوث انهيارات جديدة، وبالتالي فإن المودعين لا يعلمون عن وجود مشكلات في النظام المصرفي.
واستنتج روجرز أن:
"هذا يزيد فقط من تعقيد الوضع. ويدفع الناس إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء. وتتراكم الأخطاء، وتصبح انهيارات البنوك أكبر وأكبر، ليس فقط في الولايات المتحدة. ولكن بالتأكيد ستكون انهيارات البنوك التالية في الولايات المتحدة - وسوف تكون- أكثر وطأة".
يشار إلى أن المشكلات في قطاع البنوك في الولايات المتحدة تفاقمت في مارس/آذار الماضي بعد إغلاق السلطات التنظيمية في ولاية كاليفورنيا لبنك سيليكون فالي الذي كان واحدًا من أكبر 20 بنكًا تجاريًا في الولايات المتحدة.
وترتبط انهيارات "سيليكون فالي" بزيادة معدل الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الأمريكي، مما أدى إلى تخفيض قيمة الأصول في محافظ العديد من المؤسسات المالية.
وفي 8 مارس/آذار، أعلن عن إغلاق البنك المتوجه للعملات المشفرة "سيلفرغيت"، وفي 12 من الشهر ذاته أغلق بنك "سيغنتشر" في نيويورك الذي يتمتع بوضع مشابه.