وقالت السيد لوكالة "سبوتنيك": "منتدى قازان يمثل ظاهرة سياسية تضامنية، لها أبعاد اقتصادية، وأبعاد لشد اللحمة بين روسيا والعالم الإسلامي، في ظل تحالفات أخرى مضادة للإسلام والإنسانية ولروسيا من قبل الدوائر الإمبريالية في الغرب".
وأضافت السيد: "المنتدى هذا العام مختلف عن سابقه بوجود عدد ضخم من الحضور وأعتقد أنه بمثابة رد إيجابي وبليغ، ويحمل الكثير من المعاني التي ستصل، وهي أن روسيا ليست وحدها، معها كل العالم والضعفاء وكل مناهضي الإمبريالية".
وحول وجهة نظرها من التطورات العربية الأخيرة وعودة سوريا للجامعة العربية، قالت السيد: "نستبشر خيرا، وكل ما حصل لماذا؟ فبالنهاية سيجلس الجميع على طاولة مفاوضات".
وختمت: "تتطور المساعي الروسية الإيرانية الصينية في خلق حالة من التوافق والأمن والهدوء في منطقة الخليج والجزيرة لنا ولشعوب المنطقة كاملة".
ويفتتح في مدينة قازان الروسية، اليوم الخميس، المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا-العالم الإسلامي: منتدى قازان"، وسُجل نحو 15 ألف شخص من 85 دولة للمشاركة بفعاليات المنتدى.