وأوضح شكري، خلال مقابلة مع برنامج "يحدث في مصر"، على قناة "إم بي سي مصر"، أن "التصريح يتعلق بالملء الرابع للسد، وكان الرد في ذلك الوقت أنها لن تلجأ في هذه الحالة، لكن هذا لا يمنع اللجوء مرة أخرى مستقبلا حسب الظروف والاعتبارات الأخرى".
وأضاف أن "كل دول الجوار تخسر من حالة عدم الاستقرار والتداعيات الناجمة عنه"، متابعًا: "أي صراع وتداعياته، خاصة عندما يتحول إلى حرب عسكرية، واحتمال انهيار مؤسسات الدولة، يعرض كل دول الجوار للخطر".
وأشار وزير الخارجية المصري أن إثيوبيا لا تحتاج إلى الكفاح لكسب الوقت في ملف سد النهضة، لأنها تشتري الوقت بعدم إظهار الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق.
وكان شكري، قال إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤكد على سعي مصر لحماية أمنها المائي في ذات الوقت الذي يسمح لإثيوبيا بتحقيق التنمية.
ولفت وزير الخارجية المصري إلى أن ما وصفه بـ "التعنت والأفكار التي تتبناها إثيوبيا" تهدف إلى تطبيق السيادة على مورد مائي مشترك، مشيرا إلى أن ذلك يمنع الوصول لاتفاق بهذا الشأن.
وقال: "مصر لن تسمح أن يتعرض شعبها لأي ضرر وستواصل الحوار مع الشركاء الدوليين الذين يمكنهم التأثير في هذا الملف، لكنها لن تتوجه إلى مجلس الأمن مرة أخرى بهذا الشأن".