وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن الأسد وصل إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال الدورة الـ 32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد تلقى في وقت سابق، دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في القمة العربية.
وبدأ صباح اليوم توافد رؤساء وقادة وملوك الدول العربية إلى مدينة جدة للمشاركة بالقمة العربية المقرر عقدها غدا الجمعة.
وأمس الأربعاء، أعلن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال مؤتمر صحفي عقب اختتام الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية، أن الرئيس السوري بشار الأسد سوف يترأس وفد بلاده خلال القمة العربية.
وقال المقداد في تصريح صحفي عقب الاجتماع التحضيري للقمة: "نعمل سوية مع أشقائنا العرب، وكل العرب يرحبون بدور سوريا وليس هناك خلافات حول القضايا المتعلقة بها".
وأضاف: "مرتاحون لأجواء الاجتماعات التحضيرية، حيث ناقشنا الكثير من القضايا لأن الوضع بين الدول العربية والوضع الإقليمي والدولي يحتاج لمثل هذا النقاش للوصول إلى قرارات تخدم العمل المشترك والتضامن العربي، لمواجهة تحديات المرحلة القادمة".
وأعلنت الجامعة العربية، في 7 مايو/ أيار الجاري، عودة دمشق لمقعدها في الجامعة بعد تجميد دام نحو 12 عاما، مؤكدة "على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة نحو حلحلة الأزمة وفقا لمقاربة خطوة مقابل خطوة"، وذلك عقب حراك عربي قادته السعودية ومصر والأردن، لوضع خريطة حل للأزمة السورية.