أبو الغيط: قمة جدة حققت أهدافها وعودة سوريا بداية لانخراط عربي أكبر في حل الأزمة السورية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الجمعة، أن عودة سوريا للجامعة العربية بداية لانخراط عربي أكبر في حل الأزمة السورية، واستعادة دورها في المنظومة العربية.
Sputnik
وأشار أبو الغيط في المؤتمر الصحفي المشترك بينه ووزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن القمة العربية الـ32 المنعقدة في جدة حققت أهدافها تماما، وأن عودة سوريا هو أهم القرارات الصادرة عنها، مشيرا إلى أن ذلك القرار له رمزية واضحة.
وتابع مشددا أن "سوريا تحتاج لمساعدة أشقائها، وينبغي أن تتفاعل مع خطوة المجموعة العربية"، وأن "استعادة سوريا مقعدها شان عربي وإرادة عربية".
وأعرب عن أمله أن قمة جدة "بداية ليكون مصير الدول العربية بأيديها، وأن تكون كذلك بداية لتحرك عربي جماعي لتسوية أزمات المنطقة".
كما لفت الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في المؤتمر الصحفي، إلى أن "القرارات الصادرة عن قمة جدة، يحظى فيها البعد الاقتصادي والاجتماعي باهتمام كبير، وأنها اتخذت قرارات لدعم التنمية".
وذكر أن القضية الفلسطينية كانت واضحة في القمة، وهناك رغبة في تنشيط تحرك في إطار مبادرة السلام العربية.
وردا على سؤال بشأن الأزمة الأوكرانية، قال أبو الغيط إن الجامعة العربية تقف على الحياد، وتسعى للحل بين روسيا وأوكرانيا.
وزير الخارجية السعودي يرحب برسالة الرئيس بوتين للقمة العربية بجدة
واعتمدت القمة العربية المنعقدة في مدينة جدة السعودية، اليوم الجمعة، إعلان جدة، الذي تضمن بما في ذلك تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا، ورفض التدخلات الأجنبية وأي وجود عسكري غير مشروع في البلد العربي.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، انطلقت أعمال الدورة العادية الـ32 للقمة العربية في مدينة جدة السعودية، اليوم، بحضور عددٍ من الزعماء والقادة العرب، بينهم الرئيس السوري بشار الأسد الذي تشارك بلاده لأول مرة في قمة عربية منذ نحو 12 عاما.
وأعلنت الجامعة العربية، في 7 مايو/ أيار الجاري، عودة دمشق لمقعدها في الجامعة بعد تجميد دام نحو 12 عاما، مؤكدة "على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة نحو حلحلة الأزمة وفقا لمقاربة خطوة مقابل خطوة"، وذلك عقب حراك عربي قادته السعودية ومصر والأردن، لوضع خريطة حل للأزمة السورية.
مناقشة