وشدد أنه "لا مشاكل في علاقات تركيا مع روسيا، ولن نلجأ أبدا لفرض عقوبات عليها كما فعل الغرب"، موضحا أن "العقوبات الغربية لا تُلزمنا"، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.
وخلال الشهر الجاري، عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اجتماعا رباعيا مع كل من وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في العاصمة الروسية موسكو، لبحث سبل التطبيع بين دمشق وأنقرة.
واقترح وزير الخارجية الروسي العمل على مسألة استعادة روابط النقل واللوجستيات بين تركيا وسوريا.
وقال لافروف خلال اللقاء: "من المهم البدء في مناقشة مسألة استعادة طرق النقل واللوجستيات المقطوعة بين البلدين المجاورين تركيا وسوريا، واستئناف التعاون التجاري والاقتصادي دون أي عقبات".
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022، عقدت أول محادثات، منذ 11 عاماً، بين وزيري، الدفاع التركي خلوصي أكار والسوري علي محمود عباس، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار.
وتهدف هذه المشاورات إلى تقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، اللتين قطعت العلاقات بينهما عقب اندلاع الصدامات، في عام 2011، بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.