وتابع في تصريحاته أن "السبب الوحيد لوجودنا العسكري في سوريا هو محاربة الإرهاب"، وفقا لوسائل إعلامية تركية رسمية.
وأكد أن بلاده ستضمن عودة اللاجئين إلى بلدانهم، وأنها أعدت مشاريع لبناء مساكن في سوريا، من أجل عودة قرابة مليون لاجئ.
وتستضيف تركيا ملايين اللاجئين السوريين وقد أنفقت مليارات الدولارات لتوفير الخدمات الأساسية لهم في قطاعات التعليم والصحة والأمن وغيرها.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022، عقدت أول محادثات، منذ 11 عاما، بين وزيري، الدفاع التركي خلوصي أكار والسوري علي محمود عباس، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار.
وتهدف هذه المشاورات إلى تقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، اللتين قطعت العلاقات بينهما عقب اندلاع الصدامات، في عام 2011، بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.