وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر على "تويتر"، "الولايات المتحدة تعارض بشكل قاطع اللغة العنصرية بأي شكل من الأشكال".
وأضاف "ندين الهتافات البغيضة مثل (الموت للعرب) خلال مسيرات اليوم في القدس".
وأمس الخميس، اقتحمت مسيرة الأعلام الإسرائيلية منطقة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة في مدينة القدس، بمشاركة آلاف المستوطنين وبحماية من الشرطة الإسرائيلية.
وردد المستوطنون هتافات عنصرية تنادي بالموت للعرب، واعتدوا على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا في المكان، فيما نشرت القوات الاسرائيلية قناصتها، وانتشرت في المكان بشكل كثيف وحولته لثكنة عسكرية، بذريعة تأمين المسيرة.
وشارك في المسيرة الإسرائيلية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في "الكنيست" يولي إدلشتاين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف، بالإضافة إلى نواب في الكنيست.
واعتدى مستوطنون بحماية الشرطة الإسرائيلية بالتزامن مع المسيرة، على عدد من المواطنين في البلدة القديمة من القدس، كما اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المقدسين، ومنعتهم من الإقتراب من باب العامود ومن البلدة القديمة.
ولوّح المستوطنون المشاركون في المسيرة بأعلام دولة إسرائيل وأدوا رقصات في ساحة باب العامود، فيما رفع مقدسيون العلم الفلسطيني، رفضا للمسيرة التي تأتي تزامناً مع الذكرى السنوية الـ56 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967.