العملية العسكرية الروسية الخاصة

إعلام: إهدار 32 صاروخ "باتريوت" في محاولة إسقاط "كينجال"

أطلقت منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "باتريوت" 32 صاروخًا خلال هجوم أخير في محاولة لإسقاط "كينجال" الروسي، لكن جميعها أخطأت الهدف، بحسب مجلة غربية.
Sputnik
وتكلف هذه الصواريخ وحدها ما يقرب من 96 مليون دولار. ومن ثم تم ضرب المنظومة بصاروخ روسي.
وبحسب مجلة "ميلتاري واتش" المتخصصة بالسلاح والعتاد، فإن مهمة صواريخ "باتريوت" حماية كييف بعد الضربات الروسية الكبيرة على البنية التحتية الحيوية، في حين أن قابليتها للتنقل ومجالات إطلاقها محدودة أكثر من المنظومة السوفيتية "إس-300".
البنتاغون: قدمت أمريكا "بعض المساعدة" في إصلاح "باتريوت" المتضررة في أوكرانيا
حصلت أوكرانيا على منظومتي "باتريوت" منذ منتصف أبريل/نيسان. وقد تسلمت إحداها قبل الضربة الأخيرة، وكانت الولايات المتحدة مترددة في توريد هذه الأنظمة إلى كييف أو السماح لحلفائها الأوروبيين بتوريدها، ليس فقط بسبب الترسانات المحدودة، ولكن أيضًا بسبب تكلفتها الباهظة للغاية.

وقال المنشور: "فشل النظام كان متوقعا على نطاق واسع في ضوء تجربته القتالية المتواضعة للغاية ضد صواريخ أبسط بكثير من تلك الموجودة في الترسانة الروسية".

ومع ذلك، في النهاية، وافقت واشنطن على نقل أنظمة الدفاع الجوي إلى أوكرانيا بسبب الضغط المستمر من الحلفاء الأوروبيين، والمخاوف من أن تصبح المناطق الأوكرانية غير صالحة للسكن بسبب الضربات الروسية على البنية التحتية الحيوية، والاستنفاد الخطير لأنظمة الدفاع الجوي في البلاد.
ووفقا لمجلة "ميلاتري ووتش" فإن "هذه هي أغلى المعدات العسكرية التي تمتلكها أوكرانيا في الخدمة، وقد استهلك تسليمها معظم الأموال المخصصة لمساعدة كييف".
تم تدمير خمس قذائف لأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" ورادار متعدد الوظائف من هذا النظام في كييف، خلال ضربة ليلية بصواريخ "كينجال" تفوق سرعتها سرعة الصوت في 16 مايو/ أيار.
مناقشة