وقال في اجتماع في مدينة سيكتيفكار: "قام نظام النازيين الجدد في كييف الذي يتغذى من الأنجلو ساكسوني بنقل الأعمال الإرهابية إلى أراضي بلادنا، بتشكيل تهديدات جديدة للأمن القومي لروسيا".
وحدد أمين مجلس الأمن أن أجهزة المخابرات الأمريكية متورطة في التخطيط والتنسيق للانفجار على جسر القرم وتفجير خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" وهجمات إرهابية أخرى.
وأوضح باتروشيف أن مثل هذه العمليات تصاحبها حملة إعلامية معدة مسبقًا في واشنطن ولندن، تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي وتقويض الأسس الدستورية وسيادة روسيا.
وأضاف: "في الوقت نفسه، فإن الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة، متورط بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا إلى جانب نظام كييف الإرهابي. ويشارك المرتزقة والمستشارون الأجانب بشكل مباشر في الأعمال القتالية إلى جانب النازيين الجدد الأوكرانيين".
ووفقا له، فإن مدربي الناتو يعدون الجماعات الإرهابية والتخريبية الأوكرانية، وينسقون أنشطتها ويقدمون ذلك للمجتمع الدولي على أنه "مساعدة أمريكية في حماية أوكرانيا".
بالإضافة إلى ذلك، أعلن باتروشيف عن وجود "تنشيط لمجموعات استطلاع وتخريب أوكرانية، ومنظمات إرهابية دولية، وهياكل راديكالية ومتطرفة في روسيا".