وأضاف بوتين: "على الرغم من ضغوط العقوبات غير المسبوقة والمنافسة غير العادلة من قبل الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية، فإننا نعمل بنشاط على حل المهام المحددة، وتصدير كميات كبيرة من المنتجات العسكرية الروسية، مع الاهتمام المتواصل بتحديث مرافق الإنتاج، والقدرات الإنتاجية وزيادة الأبحاث وإمكانيات التطوير".
جاء ذلك في برقية تهنئة مخصصة للذكرى السنوية الـ70 لإنشاء نظام إدارة التعاون العسكري التقني بين روسيا والدول الأجنبية. ونُشرت البرقية على موقع الكرملين الإلكتروني.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته في أن أنشطة الموظفين في مجال التعاون العسكري التقني الروسي، ستساهم في تعزيز مكانة روسيا ونفوذها على الصعيد الدولي، وخلق جو من الصداقة والثقة في العلاقات مع الحلفاء والشركاء والنمو الاقتصادي للبلاد وتحسين رفاهية المواطنين الروس، متمنيا لهم النجاح وكل التوفيق.
وأكد بوتين أن "روسيا تحتفظ بثقة بمكانتها كواحدة من الأطراف الرائدة في سوق الأسلحة والمعدات العسكرية العالمية".
وأضاف: "على مدى عقود، قدم هذا النظام مساهمة كبيرة في ضمان الأمن القومي وتطوير صناعة الدفاع المحلية، وأصبح أداة مهمة للسياسة الخارجية".