وصرح عبد الهادي، لوكالة "سبوتنيك": "فقدت أمريكا مصداقيتها، وظهرت صورتها الحقيقية على أنها دولة "بيزنس"، وليست دولة حرية وحقوق إنسان، كما تدعي".
وأضاف: "أمريكا دولة تسعى فقط لنهب خيرات الشعوب، من خلال فرض هيمنتها وإملاءاتها عليها، وتضع أنظمة تنفذ سياساتها لسرقة خيراتها، إضافة إلى ظهور أقطاب جديدة وإرهاصات تشكيل نظام عالمي جديد تقوده روسيا والصين. وأمريكا ستكون أحد الأقطاب، وليس القطب الوحيد. لقد انتهت قيادة أمريكا للعالم".
وفي حديثه عن أهمية حضور سوريا للقمة العربية، قال عبد الهادي: "سيكون لها أثر إيجابي كبير على القضية الفلسطينية، والتضامن العربي ووحدة الأمة العربية".
وأضاف عبد الهادي: "الدول العربية عانت الكثير، والإرهاب يؤثر على أكثر من دولة عربية، بسبب غياب الموقف الموحد. عودة سوريا ستضع حدا للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية".
وأشار إلى أن "هذه العودة ستعطي بوادر أمل بعودة العمل العربي المشترك، واستنهاض الموقف العربي الموحد، والالتفاف حول القضية الفلسطينية المركزية للعرب، التي تعاني من الإجرام الإسرائيلي المتواصل، ووضع آليات للحد من جرائم هذا الاحتلال".
إما عن وجود أصوات عربية ودولية مناهضة لعودة سوريا إلى الجامعة ، اعتبر السفير عبد الهادي، أن "من يعارضون عودة سوريا إلى الجامعة العربية هم منفصلون عن الواقع"، مؤكدا أن أغلبية الدول العربية وجدت مصلحة شعوبها بعودة سوريا.