وتناول السفير اليمني في حديثه موضوع "روسيا - العالم الإسلامي"، قائلا إنه تلقى دعوة "لحضور هذا الاجتماع، كسفير معتمد لليمن في روسيا إلى جانب أصحاب السعادة السفراء العرب والدول الإسلامية، وهذه المجموعة، تبحث في الرؤية الاستراتيجية للعلاقات وهذه الاجتماعات تتم سنويا، ولكن هذه المرة انعقدت على الهامش حدث هام جدا، وهو منتدى قازان، الرابع والعشرين، ونرى كيف توسع هذا المنتدى لهذا العام، حيث أصبح فعالية فيدرالية، وأصبحت المشاركة أوسع والفعاليات أكبر".
وأضاف السفير اليمني، قائلا: "نتائج هذا الاجتماع كانت بنفس مستوى الاجتماع، ونفس الشيء لاجتماع اليوم للمجموعة، للعلاقة بين روسيا والعالم الإسلامي، حيث ناقش الجميع هذه القضية بإسهاب، وأضاف لذلك أصحاب الفضيلة والعلماء من الدول الإسلامية، كما وحضر بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية".
وتابع الوحيشي، قائلا: "الجميع أكدوا على القيم المشتركة التي تدعو لها الأديان، الإسلامي والمسيحي، واعتبره من النتائج المهمة للاجتماع، حيث أكدوا على الحوار بين الأديان، لخلق فهم مشترك، وهو ما يخدم السلم والرخاء الدولي".
وحول دور هذه المنتديات في تعزيز العلاقات بين روسيا والدول العربية، قال الوحيشي:
"بالتأكيد فروسيا يوجد بها أعداد كبيرة من المسلمين إلى جانب المسيحيين ومعتنقي ديانات أخرى، وعاشوا بشكل مشترك لمئات السنين معا ولديهم تجربة في علاقاتهم مع الدول الإسلامية، فمثلا نحن في اليمن نحتفل في هذا العام بمعاهدة بين روسيا واليمن، التي وقعت في عام 1928، وتأتي ذكراها الـ95 هذا العام وبالتالي، هذه العلاقات التاريخية بين روسيا والدول الإسلامية لها جذورها ويمكن أن تتعزز أكثر لما يخدم السلم والأمن العالميين".
وحول صورة جلوس الوفدين الإيراني والسعودي بجانب بعضهما بعضا في المنتدى، قال السفير: "نحن في الحكومة اليمنة وعلى إثر الاتفاق الذي وقعه البلدين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، في بكين، رحبنا بهذا الاتفاق، ونعتقد أنه أفضل حل لحل القضايا المختلفة هو استخدام القنوات الدبلوماسية ونبارك كل الجهود في الاتجاه، ونأمل أن يكون هناك انعكاسات طيبة في المستقبل".