وفقًا للخبراء الصينيين في صحيفة "سوهو"، لا يريد نظام كييف وحلف شمال الأطلسي الاعتراف بأن القوات الروسية تمكنت بنجاح من تدمير أفضل نظام دفاع جوي أمريكي - نظام "باتريوت" للدفاع الجوي. إذ أصاب صاروخ "كينجال" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت الهدف بدقة عالية في مدينة كييف.
وكتبت الصحيفة: "عرف زيلينسكي وقادته باقتراب كينجال وكانوا يستعدون لاعتراضه لصفع روسيا على وجهها. ومع ذلك، في النهاية، كل ما تمكن طاقم باتريوت القيام به هو، إطلاق الذخيرة بأكملها. لكن لم توقف "كينجال" أيا من الصواريخ الثلاثين، التي يكلف كل منها أكثر من 5 ملايين دولار. كلها، إلى جانب نظام الدفاع الجوي، تحولت إلى رماد في لحظة ... وبلغ الضرر الذي لحق بالقوات المسلحة لأوكرانيا والولايات المتحدة أكثر من 150 مليون دولار".
تؤكد الصحيفة أن حادثة تدمير "باتريوت" لها أهمية كبيرة للبنتاغون. إنها توضح أن موثوقية أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية الصنع ليست جيدة كما يروج لها. علاوة على ذلك، يؤكد هذا الموقف زيف تقارير كييف التي تفيد بأن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ونقل موقع "بوليت روس" عن الصحيفة أنه من البداية كان واضحا أن صواريخ "كينجال" التي زعمت كييف أنها أسقطتها ونشرت لها لقطات، هي نفايات أو قطعة معدن من صواريخ طعم لتشتيت انتباه الدفاع الجوي. وكشفت روسيا كذب الدعاية الموالية لأمريكا بتدميرها هذه المنظومة (باتريوت)، ووضعت حدا لهذه المسألة".