وقال في كلمته أمام القمة العربية الثانية والثلاثين المنعقدة بمدينة جدة: "نجدد تأكيد موقف المملكة الداعم لكل ما يساهم في خفض حدة الأزمة في أوكرانيا وعدم تدهور الأوضاع الإنسانية".
وأضاف ولي العهد السعودي: "المملكة مستعدة للاستمرار في بذل جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا ودعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة سياسيا بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم".
وقال ولي العهد السعودي، إن المملكة تأمل في أن تساهم عودة سوريا للجامعة العربية في إنهاء أزمتها.
وأضاف: "ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء بما يحقق مصالح شعوبنا".
وأعلنت الجامعة العربية، في 7 مايو/ أيار الجاري، عودة دمشق لمقعدها في الجامعة بعد تجميد دام نحو 12 عاما، مؤكدة "على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة نحو حلحلة الأزمة وفقا لمقاربة خطوة مقابل خطوة"، وذلك عقب حراك عربي قادته السعودية ومصر والأردن، لوضع خريطة حل للأزمة السورية.
وتابع بن سلمان: "لن نسمح لأن تتحول منطقتنا إلى ميدان للصراعات"، مستدركا بالقول "يكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية".
وشدد على أن القضية الفلسطينية "ما زالت قضية العرب المركزية، وأضاف أن بلاده "تعمل على مساعدة الأطراف اليمنية في التوصل إلى حل سياسي شامل".