تقول المقالة: "إنها حرب استنزاف ستنتهي في النهاية على طاولة المفاوضات. لذلك يستعد الغرب عمليًا للمفاوضات المستقبلية من خلال تنظيم الهجوم العسكري الأوكراني"،
ووفقًا لكاتب المقال، يأمل القادة الأوروبيون، الذين تضررت بلدانهم اقتصاديًا جدًا من آثار الصراع، في أن تنتهي الأعمال العسكرية قريبًا. وعلى الرغم من تصريحاتهم القاسية، ويعتقد المراقببون أن شعوب أوروبا لا ترغب في أن تختفي موازنات بلدانهم في "هاوية الصراع الأوكراني اللا نهائية".
ويشير المقال إلى أن روسيا والغرب يحاولان تجنب اتخاذ تدابير قصوى في الصراع الأوكراني، لافتا إلى أن "كل ذلك يعطي إشارة غامضة بأن الجميع يرغب في خلق ظروف لوقفه".
وأشارت روسيا مرارًا إلى استعدادها للمفاوضات، ولكن كييف فرضت حظرًا على المفاوضات على المستوى التشريعي. والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه قد تعب من إثبات استعداد موسكو للحوار.
وسبق للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن صرح بأنه "لن يكون هناك مينسك-3". ورد المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف على ذلك لوكالة "سبوتنيك" بأن هذه الكلمات "تؤكد تمامًا" موقف كييف برفض المفاوضات.