ووفقا لتصريحات نقلتها وكالة "إرنا" عن القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أفغانستان، حسن كاظمي، أكد أنه "لو ثبت وجود المياه في سد كجكي وطالبان تمتنع عن إعطاء إيران حصتها من مياه نهر هيرمند فعليها أن تتحمل المسؤولية وحينها تكون الحجة قد تمت وتعرف الحكومة الإيرانية كيف تتصرف".
ورد الدبلوماسي الإيراني على ما يقوله الفنيون في طالبان من أنه "بمرور الوقت رسب 60% من المياه في سد كمال خان"، قائلا: "خبراؤنا يجب أن يروا حقيقة هذه المسألة عند زيارتهم للسد، وحينما يذهب خبراؤنا إلى أفغانستان يمكننا تقديم الحل وهنالك بالتأكيد حلول".
وأوضح كاظمي أن "إيران خدمت الشعب الأفغاني أكثر من أي دولة أخرى"، لافتا إلى أنه "في العام الماضي، على عكس ما قاله مسؤولو طالبان، ذهب ما يقرب من ملياري متر مكعب من المياه إلى غودزرة"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن مسؤولي طالبان "يعرفون أنهم إذا كانوا يريدون إقامة حكومة مستقرة في أفغانستان، فيجب أن يكون لديهم تفاعل بناء مع جيرانهم".
يشار إلى أن إيران كانت قد وقّعت اتفاقية لتقاسم المياه مع أفغانستان، في حين تتشارك كابول مياه الأنهار مع 5 دول من جيرانها، فتشترك مع طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان في نهر أمو ـ جيحون، ومع تركمانستان وإيران في نهر هريرود، ومع إيران في نهر هلمند، ومع باكستان في نهر كابل.